الشعور بتوقع الفشل ينتج الفشل وكذلك العكس !

Yousef Qubati
المؤلف Yousef Qubati
تاريخ النشر
آخر تحديث
الشعور بتوقع الفشل ينتج الفشل نفسه وكذلك العكس!
مساعدتك للنجاح

الشعور بتوقع الفشل ينتج الفشل وكذلك العكس!

هناك بعض الأشخاص عندما يخسرون مشاريعهم الحقيقية ويصبحون تحت تأثير الفشل ومرارة الفشل ويقرروا بأن لا يعودوا للعمل بالتجارة إطلاقاًً، ومثل هذه الأمور السلبية لهذه التجارب يعانون كثيراً جداً.
وإن المشكلة التي تواجه أغلب الناس هي إنهم لا يعتقدون بتأثر القوى الداخلية للنفس البشرية على الواقع في الخارج، وأن فعلوا تحت وطأة المشكلة يتناسون ذلك؛ لأن الأمر يحتاج إلى معالجة حقيقية من الداخل، والأمر ليس بالشيء السهل.
لأنهم بحاجة لمواجهة التحديات وبأمس الحاجة لإيجاد الحلول البديلة والبحث عن الفرص المتاحة وإستغلالها والإستفادة منها بهدف تعزيز أعمالهم التجارية والتعلم من الأخطاء السابقة في إطار تقديم المزيد من النجاح
وعندما تحدث خسارة في عمل تجاري يبدأ اليأس والتحذير من كل الأعمال التجارية والعمل الحر عموماً؛ وذلك لعدم المعالجة الحقيقية في العقل الباطن لأن العمل التجاري سيء!
والأعمال التجارية عند البدء فيها هي بحاجة لدراسة جدوئ وتقييم للمشاريع برؤية واضحة ومستقبلية ليست محصورة لأن هناك أعمال مختلفة ومتشابهة جداً والجميع فيها يتنافس بأن يكون الأفضل دائماً ومتميز جداً بها عن غيره من المنافسين ولأن المشاريع دائماً بحاجة للتجديد والتغيير المستمر لأجل البقاء والإستمرارية بأعمالها التجارية.
وتلك المشاريع التي تبقي كما هي دون تقدم تعتبر مشاريع فاشلة ولم تكن لديها خطة ورؤية واضحة لمواجهة التغيرات المتوقع حدوثها على أرض الواقع الناتجة من التغيرات البيئية والإقتصادية والأزمات المفاجئة مما تؤدي إلى حدوث خسائر فادحة لكثير من الأعمال لعدم إستخدام البدائل والحلول المناسبة للمشكلة.

تعليقات

عدد التعليقات : 0