الإستراتيجية الذهنية للتعلم _ إدارة الجودة الشاملة

Yousef Qubati
المؤلف Yousef Qubati
تاريخ النشر
آخر تحديث

الإستراتيجية الذهنية للتعلم _ إدارة الجودة الشاملة
الإستراتيجية الذهنية للتعلم

جودة تعلم الجودة: 

هذا المصطلح موجود منذ عام 1997م والجودة الشاملة تمر بأربع مستويات.
 
• اولاً: لأبد من أن تكون الجودة في الإنسان نفسه (داخل الإنسان) وهي من الأمور النفسية والبدنية إلى آخره... 
• ثانياً: لأبد أن تكون الجودة على مستوى علاقاتة مثلاً مستوى العائلة والأصدقاء، الحي... الخ. 
• ثالثاً: لأبد أن تكون على مستوى الشركة وهذا ما نتحدث عنه في إدارة الجودة في المؤسسات. 
• رابعاً: البيئة لأبد أن تكون هناك جودة في البيئة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية حتى تستطيع المنظمة أن تشتغل بطريقة جيدة والفرد داخل المنظمة وعائلتة بطريقة جيدة. 
أن التعلم الجيد يتطلب الإعتماد على إستراتيجيات ذهنية جيدة تمكن الطالب من فهم المعلومات لإكتساب المعرفة الجيدة. 

↓←الإستراتيجية ←        الذهنية←                        للتعلم
                                         ↓                                    ↓
                               -الإدراك الحسي↙
           ↖                           ↓                           الإستيعاب→
←الأهداف←           -الإستيطان الفكري ↖               ↓          ↑
            ↙                          ↓                               
                          -التصورات وإيجاد الحلول←     التأقلم→    |

↑←الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك        
        ↓                      - قرارات↙
  -الكتابة                   - أفعال ←                           التوازن→  ↑
  -المصطلحات           - إيجاد حلول للمشاكل ↖ 

الإستراتيجية:

هي الطريق الأمثل الجيد الذي يمكنا للوصول إلى الإحتراف بإستعمال الوسائل الملائمة.

الإستراتيجية الذهنية للتعلم: 

هي الطريق الأمثل والجيد للوصول إلى الأهداف الذهنية للتعلم الجيد بإستعمال الوسائل الملائمة.(مهم جداً)

الأهداف الذهنية للتعلم الجيد التي تعتمد على تحقيق الجودة في:


الإستدراك الحسي:

بتحسين جودة إستعمال الحواس البشرية لإستقبال المعطيات والبيانات وتعني بذلك تحسين جودة النظر والإستماع واللمس والشم والتذوق.

الإستيطان والتفكير:

بتحسين حودة التفكير والتحليل المنطقي لتحويل المعطيات والبيانات إلى معلومات. والتي تحول إلى معرفة بعد فهمها، وهذا يتطلب من المتعلم أن يكون متشبعاً بالعلوم المنطقية كعلوم الحساب والعلوم الإجتماعية والسياسية والقياس والإستنتاج.
الإستبطان:يمكن أن يكون فردي عند يفكر المتعلم لوحده. ويمكن أن يكون جماعي عندما يفكر المتعلم بصفه جماعية مع مجموعة.

التصورات وإيجاد الحلول:

بتحسين إستعمال المعرفة الذهنية (المكونة في الذهن عن طريق الإستدراك الحسي الإستبطان) للمتعلم لكي يتميز في تعلمه من خلال إستيعابه الجيد لمقرراتة. 
وتعتبر مرحلة التصورات وإيجاد الحلول مرحلة تأقلم لأنها تمكن المتعلم من التأقلم مع البيئة التي يكون فيها. 
في نهاية هذه المرحلة يكون المتعلم قادراً على الحصول: القدرة على الفعل والعمل _ الرغبة في الفعل والعمل.
وذلك لإستيعاب وفهم ما هو مطلوب منه وتنفيذه وتقييمة للوصول إلى النجاعة: وهي (الفاعلية والكفاءة الملائمة) المطلوبة.  

أهمية مصطلح التوازن في تحقيق جودة سيرورة التعلم يمكن توضيحها بواسطة العناصر التالية: 

  • التوازن يتحقق أولاً بالإستيعاب ثم التأقلم. 
  • لفهم مثطلح التوازن نحتاج إلى التعلم التحول من عدم التوازن إلى التوازن. 

للمرور إلى حالة التوازن سيعتمد المتعلم أولاً على الإستيعاب أي التطوير: 

  • الإستدراك الحسي. 
  • الإستبطان والتفكير. 
  • التصورات وإيجاد الحلول. 
وهذه هي معايير قياس التوازن الجيد 

الوسائل التي يمكن إستعمالها للوصول إلى هذه الأهداف الذهنية للتعلم الجيد نذكر: 

  • الكتابة. 
  • إعداد قائمة بالمصطلحات مع تعريفها. 
فالكتابة تساعد على إستعمال الحواس لإستقبال المعلومات وعلى حفظها،  كما أن قائمة المصطلحات مع التعريفات تمكن من إستخراج المعلومات الأساسية المتعلقة بتلك المصطلحات التي يتم تدريسها في المقررات،  وهذه ما يساعد على الفهم الجيد للدروس. 

أهمية التنشيط في تحقيق جودة سيرورة التعلم، يمكن توضيحها بواسطة العناصر التالية: 

  • أن إستعمال التكنولوجيات الحديثة للاتصال في سيرورة التعلم مكنت المتعلم من الحصول على المعلومات والمعرفة من مصادر متنوعة خاصة عن طريق الإنترنت، وبالتالي أصبحت علاقة المتعلم مع الاستاذ ليست علاقة متلقي فقط بل أصبح للمتعلم دور في إثراء الدرس.  
  • مع هذه النوعية المتطورة من المتعلمين تطور دور الاستاذ من دور تلقين إلى دور منشط مبني على أساس خطاب تحاوري مع المتعلمين. 

تعليقات

عدد التعليقات : 0