من أهم صفات القادة الناجحين في إدارة الأزمات
القادة إنهم ينظرون دائما إلى الإشكاليات بتفاؤل ويحاولون دعم الحلول التي تخدم هذا الإتجاه ويتجاوزون الإشكاليات التى تحدث بشكل مستمر بمراحل حياتهم العلمية والعملية وهي من الأمور الضرورية التي تعرقل من أداء أعمالهم من الإستمرار والتقدم لتحقيق الأهداف ويعملون دائماً على تحديد الإستراتيجيات البديلة وتقديم الحلول المناسبة لمواجهة الإشكاليات المترتبة عليهم وعدم الخضوع والإستسلام بتعاملهم مع الأخطاء بهدوء وتأني كثير جداًً ويعملون على دراسة وتحليل الأخطاء ومعالجتها ومعرفة أسباب حدوثها ويتخدون الإجراءات اللأزمة لحل المشكلات بعيداً عن الإستعجال وعدم التفكير قبل إيجاد الحلول المناسبة للمشكلة وذلك ممكن أن يساعد من تكرار الأخطاء مرة أخرى والقادة الناجحين دائماً يتبعون خطوات لمعالجة المشكلات برفق وأكثر إيجابية وإيجاد البديل الحل الأنسب للمشكلة وهم دائماً تعلو وجوههم رغم الصعوبات روح المرح والدعابة!
وتقبلهم للظروف والصعوبات أمراً متوقعاً لأبد منه ويعتبرونه الدافع المحفز لمواجهة الأزمات وعدم الإستسلام لها ويحرصون دائماً على ٱيجاد أفضل السبل لتجاوزها ويقللون من تداول الأخبار السلبية، والإستماع إليها.
ويتعاملون مع السلبيات ويعملون على إعادة صياغتها أن امكن ذلك بإعتبارها مشكلة ولأبد من حلها بكل الطرق الممكنه لتصبح إيجابيات أن امكن ذلك ويستمرون بإدخال الطمانينة بأنفس الأشخاص الذين من حولهم لأنهم واثقون من أنفسهم وبإختياراتهم وحثهم على روح المثابرة والجد وتحمل المسؤولية والمحاوله والإستمرارية في أداء أعمالهم بالطرق الصحيحة.