بين النجاح و نجاحك المالي

Yousef Qubati
المؤلف Yousef Qubati
تاريخ النشر
آخر تحديث
بين النجاح و نجاحك المالي
النجاح و نجاحك المالي

العلاقة بين النجاح و نجاحك المالي

مجال الأعمال لا من أن تتأكد بان هناك تحديات و هناك أيضاً نجاحات على الصعيد الشخصي و كيفية مساعدة الناس وتغير حياتهم إلى الأفضل من ناحية صحية و مادية و تطوير العلاقات و الذكاء المالي لأجل صناعة النجاح.
هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهنك حول كيفية النجاح المالي و كيف تغير حياتك نحو الازدهار وجلب المال. والذي  يحقق نجاحات غير مسبوقة تأكد بأنه غير محضوض وانما يقوم بأعمال مختلفة هو شخص لديه نمط ووعي و تفكيره مختلف عن الآخرين و هناك خطوات عملية طبقت من قبل الكثير من الناس حتى انهم وصلوا نجاحات متميزة ومن أهم هذه النجاحات ما يترتب بينك وبين نجاحك المالي:

السبب الاول:  

  • هو التشتت و غزو الكثير من الأفكار لدماغك لديك أفكار لإنشاء مشاريع معينة او بناء مشروع خاص بك لكن أنت تفكر بشخص ان يتبني فكرتك او شخص ما يدعمك مالياً و بعد فترة تجد فكرتك قد قامت على ارض الواقع سواء اياً كانت الفكرة و تجد ان هناك من طبق الفكرة هذي لذلك أنت ستجلس بدون اي نجاح طالما أنت تنتظر دون فعل. 
  • فكرتك لا تساوي اي شيء مهما كانت ولا تقدم اي قيمة لأحد لان الفكرة لوحدها لا تقيم مشروع ناجح ولا تحقق لك النجاح المالي. 
  • و عند التنفيذ و تقبل الفكرة و فهمها و تنفيذها على ارض الواقع يتطلب هذا فريق عمل و خبرة و التوقيت المناسب والمكان المناسب لتبدأ والفكرة لا تساوي شيء اذا لم يحدث التنفيذ و كلما زاد التنفيذ و كان أقوى ستنجح الفكرة.
  • و الكثير يفكر اين يجد الفكرة التي تكون مشروع ناجح، ما تحقق اي نتيجة طالما انت تفكر بالفكرة فقط ولا تفكر بالبدء جدياً بجمع راس المال ثم إبتكار فكرة تحقق خدمة او حلول لإحتياجات السوق.
  • أنت لا تعلم من أنت وما تريد أن تكون ليس لديك صورة واضحة عن نفسك او ربما تريد ان تبدأ  مشروعك الخاص تريد الهروب من وظيفتك او الهروب من عمل ما أنت تعمل فيه حالياً وتقول خلينا ابدأ أعمل مشروع وهذا الشيء صعب جداً ان تبدأ في هذا التفكير لأنك أنت ما تعرف ما هي الشخصية التي تريد ان تكون عليها وما تعرف أين وصلت في اي مرحلة بحياتك هل جلست وقارنت مع نفسك جلسة صدق وتأمل انك اين كنت وأين أصبحت واين تريد ان تكون وماذا ستنجز خلال سنواتك القادمة ربما الى الآن لم تجد الهدف الذي تريد إن تحققه والمهم جداً ان تعلم ما تريد ان تكون إذا أردت مثلاً، الوقوف أمام الجمهور وتتحدث عن نفسك بماذا تريد ان تتحدث عن كم حياة لمستها و غيرت النمط الذي غير حياتك و النجاحات التي حققتها لازالت هناك شخصية في داخلك أنت تكتشفها عندما تقرر أن تحقق نجاحك تبدأ باكتشاف هذه الشخصية و تبدأ بالانبهار بالقدرات التي لديك.
  • إذا أنت لم تحدد أهدافك يعني أنت لا تعلم لماذا تريد ان تبدأ المشروع ويعني ذلك أنك ليس لديك أهداف.
  • والاهمية تبدأ بوضع الأهداف سواء كانت بالمشروع أو بالدخل او مدى الدخل الذي تريد أن تحققه وهذي بعض.

الخطوات التي تساعدك لصياغة أهدافك:

  1. أن تكتب أهدافك و عبر مناقشة وضعك الراهن وما هو وضعك وتبدأ بكتابة الأهداف.
  2. حلل لماذا أنت لم تحقق أهدافك الى الأن بالتاريخ عندما تزيد من نقاط قوتك وعندما تتعرف على نقاط ضعفك.
  3. حدد عاداتك السيئة أي العادات اليومية التي أنت تقوم فيها وما توصلك الى اي شيء واستبدالها بعادات جيدة.
  4. قوم بصياغة أهداف محددة وواضحة وما هي الخطوات الضرورية لتحقيق هذه الأهداف ثم بشكل تدريجي ابدأ بقائمة النشاطات وصنف الأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
  5. حدد النشاطات التي تخدمك اي التي تقربك من أهدافك ولا تضيع وقتك ساكناً دون تحرك خطوة واحدة.
  6. تحكم بالمواعيد و اعمل على الالتزام بها فيها ولا تهتم بالكثير من الخطوات في نفس الوقت.
  7. قسم الأهداف الكبيرة الى أهداف صغيرة و بسيطة لأن الأهداف البسيطة هي التي لها تأثير كبير و النجاح لا يكون خطوة واحدة كبيرة وإنما هي خطوات صغيرة تقوم بها كل يوم بعادات ثابتة و أنت ملتزم بها.
  8. فكر بشكل فعال حول أهدافك.
  9. حدد الهدف الأول و الأكثر أهمية و ابدأ الأن بتنفيذه.
  10. اجعل أهدافك مرئية أنت تشوفها كل يوم.
  11. و الأهم من كل هذه الخطوات هو القرار.
والقرار يبدأ بقرار ذاتي من الداخل و تصديقة بمثابرة العمل والاستمرارية لأبد أن تركز نحو هدفك و تجعله الأولوية على الأقل في ذلك إذا لم تستطيع أن تعمل له كل وقتك لا تلتفت يميناً ولا يساراً ولا تستجيب للملهيات و أسباب التشتت في طريقك ولا تسمح للإحباط أن يشق طريقك طويلاً لأبد أن تسيطر عليه و تستعد بما فيك وتبدأ سلسلة نجاحك استبعد خيار الفشل والعودة وضع الهدف أمامك و حياتك التي بلا هدف و التي أنت عليها الآن خلفك و الخيار دائماً يظل خيارك.

السبب الثاني:

  • من الأسباب التي تحول بينك وبين نجاحك المالي إنك لأزلت تجعل الخوف يسيطر عليك تعيش كما يريد الناس تفكر كما يقول الناس وتجعل الناس يتحكموا بمصير حياتك إلى هذي اللحظة أنت تعيش في مرحلة الخوف من كل شيء في الحياة. 
  • أنت تعيش كي تصد الأحداث مش أنت الذي تصنع الظروف و تصنع الأحداث لا أنت تصد الأحداث بس تأخذ احتياطك من الخوف من شيء مجهول مرض إبتلا في الدنيا من علاقات محيطة بك، مال أنت جمعته لسبب ما وظيفتك، معلق نفسك في دائرة الخوف لأنك اخترت خيار الكسل اخترت خيار الراحة و انك ما تطلع من دائرتك إنك ما تكتشف ايش في هذه الدنيا و كيف تعرف تحقق أهدافك.
  • إذا أنت تسعى الى هدفك الذي أنت حددته بدقة الخوف سوف يتلأ شيء من حياتك وأنت طول ما أنت خايف سوف يلحقك هذا الشيء و يحصل معاك. والمهم جداً انه تسيطر على خوفك أكثر شعور يشل حركة الناس و يمنعهم من السعي نحو أحلامهم يصيبهم بالقلق و التوتر نفسياً و صحياً الناس تعيش الخوف من الرفض، الخوف من نظرة الناس، الخوف من الفشل، الخوف من تحمل المسؤولية، الخوف من اي تغير جديد. ومتحفظ بالشيء الذي أنت تعرفه أحسن من الشيء الذي ما تعرفة. 
  • طالما أنت لديك الخوف ولا تستطيع أن تسيطر على الصوت الذي أنت تسمعه من وراك و الذي هو دائما يخبرك انك ما تحقق شيء. إذا ما سيطرت عليه و قررت ما هو أكثر شيء انه يحصل بهذه البساطة تجد ان الخوف وضع شعور خاطئ يظهر كأنه حقيقة وهو ليس بحقيقة.

السبب الثالث:

  • من الأسباب التي تحول بينك وبين نجاحك ان نجاحك المالي محاط بسارقي الأحلام والسلبين تفحص جيدا من حولك الذين يسحبوا طاقتك يؤثروا عليك حسياً  و فكرياً علاقات سامة تضر بصحتك و تصيبك بالتوتر لأبد أن تنهي هذه العلاقات أنت لست بحاجة اليها أبداً ليس لديك الوقت لتضيعه لان القاع مزدحم و القمة بإذن الله تنتظرك إذا أردت دوماً المشورة في شيء سواء كانت فكرة و تحقق دخل مالي او اي شيء يخص حياتك من قرارات مصيرية حاول إنك تسألها من أصحاب الثقة الكبيرة ومن أصحاب العلوم و الاختصاص وما تجعل  اراء الناس يتحكموا فيك كل واحد فقط يعبر على طريقة تفكيره عن تجاربه وعلى ما يعرفه فقط. 
  • لا تجعل تحديد حياتك كما يريد الأخرين دوماً ابحث عن كل فرصة جيدة لابد إنك تبحث و تفكر بما هو  جيد وما هو غير جيد.
  • ومن الاسباب التي مازالت تحول بينك وبين نجاحك المالي واذا كانت لديك يمكنك ببساطة ان تنسحب لان هذا النجاح اليوم ليس لك إذا لديك هذا العائق ولم تستطيع وتقرر أن تسيطر عليه وتختلق الأعذار وإذا مازالت لديك أعذار الدنيا فلا فائدة وهذا أمر مهم لإن الأعذار هي أفضل صوت للأشخاص الذين يردوا أن يعملوا فيها فاذا اخترت الخيار السهل حياتك ستكون صعبة.
  • الفشل لا يحتاج إلى أي مجهود أو أي تعب بس اقبل الكسل و اصنع لنفسك أعذار و تعيش حياتك دور الضحية وتقول انا ما أقدر وما أستطيع أنت بهذه الطريقة  تغلق كل الأبواب أمامك وتغلق كل ما تريد أن تحققه وتقل كل الفرص لان عقلك يتبرمج  أنك ما عندك القدرة تشوف هذي الامور. 
  • لا توجد أعذار ومن يريد الشيء بقوة ولدية الرغبة لا يمكن أن يكون لدية أعذار فلابد ان تسيطر على هذا الأمر لأبد انك تتحمل مسوؤلية حياتك وتأكد ان حياتك التي انت عليها الان ناتج لإختياراتك و ناتج لتفكيرك وأنت قادر باذن الله تعالى على إكتشاف اين الخلل و تصححة وتبدأ دوماً بتحمل المسؤولية حتى تستطيع الاستمرار طالما انك تخلق الأعذار لن تحقق اي شيء من الأمور التي مازالت تحول بينك وبين نجاحك المالي هو انك تعيش الراحة لاتجد انه هناك داعي إنك تسعي لحلمك  أو أهدافك أنت كذا مرتاح الراحة هي دائماً عدو النجاح. 
  • الراحة مثل الإبر المخدرة بس لوقت قصير و التحديات تتعاظم وما تشوف إلا هذه التحديات صارت أكبر بكثير من هذه الاحتمالات ضروري انك تصبح وأعي لهذه الامور.
  • وايضاً من أسباب عدم النجاح المالي  هو الإستسلام مباشرة ما تسمح لنفسك فرصة وتريد الربح سريعاً وتصل إلى الثراء بشكل سريع تأكد أنك إذا بدأت في مشروع ولم تربح فيه فوراً يعني هذا مشروع جيد يعني لا تستسلم بسرعة وبعض الناس ما جرب ربع النجاح والبعض لم يجرب مرة واحدة ليحدث تغير للنجاح لا تتعلق بالكم الهائل من المجهود الأمر يتعلق بعادات يومية أنت تستمر فيها وما تستلم ابداً طالما إنك مستمر تبدأ تكتشف لك الطرق الذي أنت تريدها لتحقيق نجاحك هذا أمر بغاية الأهمية كن مثابر كن عنيداً على نجاحاتك ما تستسلم أبداً إلا إذا وجدت هناك داعي حقيقي لذلك أو وجدت من انه لا فائدة من الاستمرار أو العناد بدون تحقيق النتائج.

تعليقات

عدد التعليقات : 0