العوامل المؤثرة في تطوير إدارة الموارد البشرية
![]() |
إدارة الموارد البشرية |
لا يمكن متابعة تطور حجم ودور نظام الموارد البشرية في المؤسسة بدون ربطها بالتطورات التي شهدتها الصناعة، والتطور التكنولوجي، وتغيرات في الهياكل التنظيمية الادارية للمؤسسات وظروف العمل.
تحسين المستوى التعليمي مع ظهور النقابات
مع التحسين الذي عرفه العامل اليدوي في مستواة التعليمي مع تطور الوضع الاجتماعي، أصبح يستطيع متابعة التغيرات السياسية والاجتماعية التي تحدث حوله من خلال إداركة للتطورات في أفكار الطبقة العمالية حيث أصبح واعياً بكرامتة الشخصية وبقيمة عمله حيث سمحت له أفكار هذه الاتجاة بفهم ان التنظيم النقابي يقدم وسيلة للدفاع الذاتي مما مكنهم من الدفاع عن حقوقهم بواسطة أكثر من طريقة وبشكل جماعي مثل المقارنة السلبية ومقاطعة المصانع والاضطرابات عن العمل. وبعد أن يسمع أفكاره الغير. كما شهدت نوعاً من الديمقراطية في مجالات متعددة مثل تحديد الأجور والعطل وتناقص تصرفات طرد العمال لمجرد توقف النشاط.
- تطور وتنظيم الصناعة: ومن جهة أخرى فالتطور الذي شهدته الصناعة الحديثة في هيكلتها حصل منها أكثراتجاه نحو استقرار العمال ذوي التكوين وما تفرضة الصناعة حسب التقييم العلمي، من تكوين وتقديم بعض المعطيات حول المهام المختلفة للعامل.
- تطور التكنولوجيا: لقد ساهم التطور التكنولوجي للآلات والصناعة بشكل عام في إظهار الدور الخاص بالعامل في المؤسسة أكثر فأكثر حيث لا يمكن اعتبار هذه الأخير كما كان في الصناعة بعد أن أصبح في إمكانة متابعة عدد من الألات في نفس الوقت، وبإدارك ما يمكن أن يحصل لها في حالة اهمال لها، أو تاثيره سلبياً عليها، وما لذلك من أثر معتبر مع نتيجة المؤسسة ككل فالمسؤول مطالب بتحسين مستوى عماله الثقافي والمهني والعمل على إبعاد نقص المعرفة لديهم عكس ما كان يحافظ عليه حتى لا يطالبون بأجر أعلى، لأن الاختراعات الحديثة تتسوجب إطلاعهم اكثر لمسايرتها واستعمالها الجيد في خدمة المؤسسة
الاهتمام بمردودية العامل
من أوئل من جلب الانتباه للصناعة بشكل كبير إلى العامل وارتبطه بالآلة كان F..Taylor وهو الأول الذي أظهر حجم المزايا التي يمكن تحقيقها من طرف المؤسسة بدراسة العامل مع الآلة كفرد، وليس فقط بأخذ العمال كجماعات. وجاء H.Fayol بدوره في نفس الفترة يدعم هذه الاتجاه بعمله المكمل لعمل تايلور، وقد لاحظ أن عمل المسؤول هو العمل على ضمان تكييف توفيفة لكل الأفراد المتعاونين في عمل معين، حيث كان لهذين الرائدين في علم الإدارة دافعاً معتبراً لأبحاث ونظرات أخرى في مجال سيولوجيا وبسيكولوجيا العمل في ثلاثينيات هذا القرن.
حقائق لأبد من معرفتها قبل أن تبدأ القيادة