سوق الأسهم أو الأوراق المالية

Yousef Qubati
المؤلف Yousef Qubati
تاريخ النشر
آخر تحديث

 الأسهم أو الأوراق المالية

سوق الأسهم أو الأوراق المالية
سوق الأسهم Stock market


الأسهم أو الأوراق المالية ليست لها شروط دفع تعاقدية ولا أجل إستحقاق. فاذا كانت الأرباح كافية. تدفع معظم الشركات للمساهمين حصص أرباح بانتظام. ولكن ليست هناك ضمانات. وتأسيس على تعليمات المحاسبة. نجد أن حق الملكية في الشركة تخول المالك الحصول على المتبقي من الأرباح والأصول بعد استيفاء كافة الالتزامات الأخرى مثل السندات. فاذا لم تحقق الشركة أرباحًا. أصبحت قيمة الأسهم ضئيلة. ومع تحقيق أرباح وافيه. تدفع السندات في حينها على أمل ابقى حصه للمساهمين وتسمى الأوراق المالية أو الأسهم بأسماء عديدة على سمات الشركة.

فئات الأسهم

  • أسهم النمو (الشركات سريعة النمو) مثل: إي-باي، جوجل.
  • أسهم درجة أولى (الشركات الكبيرة جداً) مثل: كوكاكولا، بيبسي.
  • أسهم دورية (تتقلب بشده مع الاقتصاد) مثل: فورد، جنرال موتورز.
  • أسهم رخيصه (خطره، شركات صغيرة وأسعار أسهم منخفضة) مثل: جيب إلكترو.

نموذج الأرباح

إحدى الطرق التي يحاول بها محللون الاستشارات تقييم الأسهم هي تقييم التدفق النقدي لحصة أرباح السهم. وهي طريقة تعطي أهمية كبيرة لنمو ربح السهم في معادلتها، ولكنها لا تتمخض دائمًا عن إجابة معقولة.
القيمة لكل سهم = ر ÷ (خ،ن)
ر = الأرباح السنوية للسهم.
خ=سعر الخصم أو معدل العائد المطلوب.
ن= معدل نمو الربح السنوي.

سهم كاتربيلر إنك

يعتبر سهم كاتربيلر إنك مثالاً جيداً، ففي عام 1992 دفعت الشركة ربحًا سنوياً قدر 1.20 دولار للسهم. باستخدام معادلة نموذج تسعير الأصول الرأسمالية يتبين أن المعدل المطلوب بلغ 0.168% نفس معدل آي بي إم في ذلك الحين) لمعامل بيشاكاتربلر البالغ 102 وقدر رفع مجلس إدارة الشركة حصص الأرباح بمتوسط 0.12% في السندات الاخيره مع وجود سعر السهم 25 دولار.
 1,20 $ ÷ (0.168 - 0.12) = 25 دولارًا قيمة كل سهم
ولكن سهم كاتربيلر كان بتداول في الواقع بسعر 56 دولارًا في مايو 1992 فإما أن الشركة حققت ما هو أكثر من مجرد حصص الأرباح أو أن السوق أصيبت بالجنون. ولكن ربما يحدث هذا فلابد أن المستثمرين قيموا أصول الشركة وارباحها المستقبلية أيضًا. لم يرتفع سهم كاتربيلر ارتفاعاً عاديًا وكان متداولاً بسعر 73 دولارًا. ولكن بعد كساد السوق عام 2000 تم تداول السهم المستقر بسعر 83 دولار عام 2004 بينما فقدت آي بي إم 30% من ارتفاعها السوقي.
ما الذي يفعله المعدل مع متاجر خصومات وول-مارت التي تدفع حصص أرباح قليلة؟ كيف يقيم المحللون شركات الإنترنت التي لا تحقق أرباحاً ولا تدفع حصص أرباح؟ لا توجد معادلات سهله إلا أننا نورد فيما يلي بعض الطرق التقليدية التي يستخدمها محللو الأوراق المالية لحساب القيمة.

نسبة الأرباح للسعر

يقارن المحللون نسبة سعر السهم الحالي بالارباح الحالية أو المتوقعة للسهم. وهذه النسبة ربما يكون طريقة التقييم الأكثر استخداماً. وهي طريقة بسيطة. إذ يستطيع كل واحد قسمة السعر على ربح السهم. كما يتم نشر أرباح أسهم معظم الشركات على نطاق واسع. فاذا كانت تلك النسبة منسجمة مع مجال عمل الشركة والسوق. فربما تشير حينئذ إلى ملائمة سعر السهم الحالي.لتوضيح الاستخدام الكبير لنسبة الأرباح للسعر. فيما يلي توصية من جامع اسهم:

سهم مصرف كورستيس فاينانشال

مصرف فيلادلفيا ناشونال سابقاً الذي سعره 44 دولار له مضاعف منخفض لنسبة الأرباح للسعر مقارنة بالمصاريف الاخرى؛ وعائد ربح السهم أعلى من المصارف الأخرى. هناك رغبة قوية في الشراء.

نمو الأرباح للسعر

هو صورة مختلفة من نسبة الأرباح للسعر وتشمل نمو الأرباح وهي تحسب بقسمة نسبة الأرباح للسعر الخاصة بالشركة على المعدل المقدر لنمو أرباحها على المدى الطويل. ويخضع هذا النمو المقدر لقدر كبير من الشك. ونسبة نمو الأرباح للسعر القريب من أو الأقل من 1 تعتبر صفقات رابحة ممكنة وفي يناير من عام 2005 بلغت نسبة نمو الأرباح للسعر الخاص بشركة سينا. وهي شركة مزودة ببرامج وخدمات الإنترنت 6 وهي نسبة جذابة.

مضاعف القيمة الدفترية

هذه العملية الحسابية التي تستخدم المعلومات الواردة في الميزانية العمومية تقسم سعر السهم على القيمة الدفترية للأصول لكل سهم. في عام 1992 بيع سهم شركة الأدوية الحيوية إملكون سيتسمز ب 331 ضعف قيمتة الدفترية. وقد أكدت فوريست احتمال وجود مغالاه في تقييم السهم. إلا نسب الشركات الصغيرة غالبًا ما تكون استثنائية. غالبًا ما يقيم المستثمرون النجاح المحتمل للشركات المبتدئة وليس حجمها الحالي في هذه الحالة هبط سهم إملكون هبوطاً عمودياً من ارتفاع قدرة 26 دولارًا عام 1992 إلى 0.31 دولار عام 1995 حينما فقدت أسهم التكنولوجيا الحيوية شعبيتها لدى المستثمرين. وعندما باتت المبيعات حقيقة واقعة 1998 تم تداول السهم بسعر 10دولارات أي بخمسة أضعاف قيمة الدفترية وعندما سمعت مارتا ستيوارت- كما يزعم - اخبارًا مزعجة عن رفض هيئة الغذاء والدواء طلب إملكون اعتماد أحد العقاقير في ديسمبر 2000 باعت مالديها من أسهم بسعر 60دولار للسهم عندما يتداول بسعر يبلغ ستة وثلاثين ضعف قيمتة الدفترية.

نسبة السعر إلى المبيعات

المعادلة هي سعر السهم مقسوماً على المبيعات في عام 1999 بلغت نسبة السعر إلى المبيعات الخاصة بموقع مزادات الإنترنت إي-باي إنك 1681 إذ مع القليل من المبيعات كان المضاعف كبيراً وكان المستثمرون يشترون مستقبل الإنترنت. وعندما صارت المبيعات حقيقة واقعة في عام 2004 وصلت نسبة السعر إلى المبيعات الخاصة بإي-باي إلى 23 وهي نسبة أكثر منطقية.

قيمة الأصول لكل سهم 

عندما تكون قيمة أصول الشركة المقاومة على الأسهم المتداولة أعلى مما يدل على سعر السهم، حينئذ قد يغفل المحللون النسب الأخرى وقد حدث هوس شراء حصص بأكملها في الشركات النفطية لأن اسعار أسهمها كانت أقل من قيمة احتياطياتها من النفط والغاز ونتيجة لذلك انخرطت جيتي. وجالف. وميساء. وفيليبس في حرب مزايدة جعلت أسهمها ترتفع.

مضاعف التدفق النقدي لكل سهم

يقيم بعض المحللين الشركات بناء على قدرتها على توليد النقد على النحو المبين في قائمة التدفقات النقدية للشركات في حالة كاتربيلر نجد أنها ولدت 5,90 دولار لكل سهم متداول عام 1992 وعندما بلغ السهم 56 دولارًا كان سعره يساوي 9.5 ضعف التدفق النقدي. وبنظرة تقدمية يوقع المحللون 11,10 دولارًا في عام 1993 و 11,80 دولار في السندات اللاحقة اي بثلاثة أضعاف التدفق النقدي المتوقع وهناك رأى بعض المستثمرين المتفائلين قيمة كاتربيلر فلو أن مجموعة من المحللين قيمته التدفق النقدي السنوي البالغ 17,80دولار لفترة غير محدودة بسعر خصم مقدارة 16,8% كانت صافي القيمة الحالية للسهم سيكون 100دولار (17,80÷0,168) بالنسبة لهم كان سهم كاتربلر رخيصاً عند سعره 56دولارًا وكما ذكرنا تم تداول السهم ب60 دولار عام 1990 و 83دولار عام 2004 أي أنهم جميعاً كانوا مخطئين.
في اي سوق للاسهم يوجد دائماً مستمرون وبائعون وتنشأ الحركات السعرية نتيجة الاختلافات في التوازن وهناك كثير من المعايير المستخدمة لتقدير القيمة ولكن الوحيد الذي يعتمد فعلاً هو الأسعار المعلنه حالياً مهما بدت مجنونة فاذا كانت السوق متسعة لشراء سهم كاتربلر بسعر 200دولار فهذه قيمة إذن بالطبع إذا وجد عرض اكثر من الطلب تهبط الاسعار.

الأسهم الممتازة

الأسهم الممتازة هي قريبة الأسهم الأسهم العادية ذات الحظوة وهي هجين من السندات والأسهم العادية وتصديرها كثير من شركات المرافق. والبنوك. وشركات الحديد والصلب وللاسهم الممتازة خواص السند من حيث دفعها لمعدل أرباح ثابت وعدم امتلاكها لحقوق تصويت وكما هي الحال مع الأسهم العادية لا يمكن دفع حصص ارباح الأسهم الممتازة الا بعد سداد مدفوعات الدين اولا كما أنها ليس لها أجل إستحقاق غير أن معظم المصدرين يضعون شروطاً لشراء أسهمهم الممتازة وسحبها من التداول بمرور الوقت وحقوق الأسهم الممتازة في أصول الشركة مقدمة على الأسهم العادية ولكنها متأخرة في المرتبة عن الدين.
تصدر الشركات اسمهاً ممتازة عندما تريد اقتراض المال ولا تريد الالتزام تعاقدياً بدفع الفائدة في الموعد المحدد ومعظم الإصدارات الممتازة تراكمية مما يعني أن إجمالي كافة الأرباح غير المدفوعة يجب دفعة قبل أرباح الأسهم العادية ويختار الأسهم الممتازة المستثمرون الذين يفضلون أرباحاً مأمونة بدرجة أكبر ولكن يريدون الاستفادة من امتلاك نسبة من حقوق الملكية.

تعليقات

عدد التعليقات : 0